وحدة علاج اضطرابات التوحد

الدكتور أحمد نسيم

التخصص الدقيق: العلاج التحفيزي من خلال الأذن والتخدير الجزئي.

استشاري طب التخدير والعناية المركزة.

قراءة المزيد

علاج اضطرابات التوحد

حيث نقدّم في عيادة العلاج التحفيزيّ جلسات للأطفال المصابين باضطراب التوحّد تساعد على التخفيف من الاضطرابات السلوكيّة مثلَ فرطِ الحركة، تَشتُت الانتباه، تأخر في النطق، مشكلة التواصل الاجتماعيّ، مشاكل في المهارات الحياتيّة. وبالتالي فإن الجلسات في عيادة العلاج التحفيزيّ تحسن من قدرة الطفل على التواصل مع النّاس والاندماج في المجتمع والقدرة على التعلُّم.

تستهدف عيادة العلاج بالوخز التحفيزيّ فئةُ الأطفالِ الذين تتراوح أعمارهم من سنتين إلى 12 سنة لأن الجهاز العصبي عند صغار السّن يتميّز بليونةٍ أكبر ويستطيع أن يتكيف أكثر من الكبار في السّن. تستمر مدة العلاج بين خمسَ الى سبع جلسات ويمكن ملاحظة التحسن من الجلسات الأولى. كما نُوصي الأَهل بأن يستمر الطفل في العلاج المقرر له من جلسات التخاطب والسلوك وغيرها.

يعاني الأهلُ معاناةً كبيرةً مع أطفال اضطرابات التوحّد، من حيث المراقبة والاهتمام بهم وتجنب المشاكل، حتى لا يتسبب بأي اذى.

  • 1- سهولة وبساطة الاجراء وقصر مُدَّة الجلسة.
  • 2- السعر مقارنة بأي إجراءٍ اخر سواء أكانَ بالأدوية والاستمرار عليها، او التّدخل بالإبر او التّدخل الجراحيّ.
  • 3- درجة الأمان العالي مقارنة بالعمليّات الجراحيّة.
  • 4- وأيضا درجة الأمان عالية حتى ولو قورنت بأقلِّ التّدخلات العلاجيّة تأثيراً مثل الأدويةِ، فالاستمرار في تناول الادوية قد يسبب مشاكل أخرى كثيرة مثل قرحة المعدة والتأثير على الكلى وغيرها.
  • 5- جلسات الوخز التحفيزيّ بأقل مستوىً لها لا تسبب أيُّ ضررٍ أن لم تحقق الفائدة المرجُّوة منها.

ما يميز دكتور أحمد نسيم:

الدكتور الاستشاريُّ أحمد نسيم هو الدكتور الوحيد في المملكة الذي يقدِّم هذه الخدمة بشكل مرخَّصٍ من الشؤون الصحيّة وبشهادة عالميّة لهذا التَّخَصُص. أجرى ما يزيد عن 5000 إجراء وخزٍ تحفيزيّ خلال مدةَ عمله في هذا التخصص، حصل على شهادة الاختصاص في الوخز التحفيزيّ من أعرق جامعات فرنسا

يحملُ أطباؤنا شهادة مزاولة المهنة في هذا التخصص وهم مرخصون من الشؤون الصحية.

النبذة التعريفية

ما هو الوخز التحفيزي

عِيادةُ الْوَخزِ التحفيزيّ تقدّم علاج الألم واضطرابات التوحُّد بطريقةٍ مُخْتلفةٍ ومُتميزةٍ وفَعّالةٍ بعيداً عن البحث عن العلاج الأصعب أو التدخل الجراحيّ، فالطبيب الذي ستزوره يُعالج بالوخزِ التحفيزيّ من خلال صيوان الأذن، وذلك عن طريق تحفيز النهايات العصبيّة الموجودة في صيوان الأُذنَ والبالغ عددها 200 نقطه بهدف علاج الألم بشكل عامٍ وبعض الأمراض الأخرى العضوَّية والنفسّية والسُلوكية. بدأ الإهتمام بهذهِ الطريقة العلاجيّة منذ عام 1951م، وتم الاعتراف به في عام 1987 من قبل منظمة الصحّة العالميّة كتخصص طبيّ مستقلٍ (بمعنى أن عمر هذا الاختصاص يزيد عن 33 سنة)، هذا النوع من العيادات منتشر في العديد من دول أوروبا وامريكا وآسيا.

لماذا الأذن بالذات؟ ماذا عن راحة الكف أو باطن القدم؟

للأُذنِ عِدّةُ مُميّزاتٍ تَختلف بها عن بقيّة أعضاء الجسم، أحدَ أهمَ هذه المميزات هي وجودها على جانبيّ الرأس وهي منطقة مليئةٌ بالأليافِ العصبيّة، لذلك فالأذن يتمُّ تغذيتها عبر أربعة من الأعصاب القحفيّة (العصب الخامس – السابع – التاسع - العاشر). بالإضافة إلى أعصاب النخاع الشوكي الرقبية (كما هو موضح في الصورة) وهذه الميزة لا توجد في الأعضاء الأخرى مثل راحة الكف وباطن القدم.

الحالات التي يمكنكم علاجها:

يمكن تقسيمها الى أربعة أقسامٍ رئيسيّة: حالاتٍ متعلّقة بالألم، اضطرابات التوحّد لدى الأطفال، والحالات الأُخرى الجسديّةِ والنفسيّة للتخلص من مشكلة معيّنة مثل السُّمنة المفرطة من خلال سدّ الشهيةِ والتخسيس، إضافةً لكون العلاج بالوخز التحفيزيّ هو علاج تكميليٌّ لبعض العلاجات الأُخرى، وفي الغالب تكون نتائج الجلسات من جيّدةٍ إلى ممتاز في بعض الحالات.

كيف تتم عملية التحفيز:

هناك عدة طرق للتحفيز كالوخز بالإبر الصغيرة او بخّاخ أُكسيد النيتروجين (الكيّ البارد)، إضافةً لطرق أخرى مثل التَّحفيز بالكهرباء والليّزر. مدة جلسة العلاج التحفيزيّ عشرة دقائق، وقد تتكرر الجلسة من مرة إلى مرتين في الشهر.

هناك عدة طرق للتحفيز كالوخز بالإبر الصغيرة او بخّاخ أُكسيد النيتروجين (الكيّ البارد)، إضافةً لطرق أخرى مثل التَّحفيز بالكهرباء والليّزر. مدة جلسة العلاج التحفيزيّ عشرة دقائق، وقد تتكرر الجلسة من مرة إلى مرتين في الشهر.

يمكن أن يشعر المريض ببروده أثناء الجلسة، تليها إحساس بحراره في مكان النقطة المحفزة تستمر أحياناً 30 دقيقه وبعد أيام قليلة تظهر الأذن كما هي موضحّه في الصورة، وبعد عدة أيام تسقط هذه الطبقة من الجلد وتعود في الغالب للونها الطبيعي، لذلك ينصح الطبيب دائماً بترطيب الأذن بمرهم مسكن للالتهابات.

هل العلاج التحفيزي بالإبر يترك ندبات:

نعم، ولكنّها ندبات مؤقتَّةٍ تزول مع الوقت، فالوخز لا يكون بثقب كاملٍ للأذن بل هو ثقبٌ جزئيٌّ.

سرعة الاستجابة:

قد تكون مباشرةً بعد الجلسة. ولكن هذا يعتمد على طبيعة جسم المريض والحالة.

مدة العلاج:

حالات اضطرابات التوحد تحتاج عادة لإجراء سبع جلسات. وفي هذه الحالات، يمكن القول ان التحسن في المشاكل السلوكية والتي أشرنا لها سابقاً (اقرأ في الخدمات/ اضطرابات التوحد)، يصل إلى 20%، أو أكثر لتصل الى 50%.

ما هي العيادات التي يراجع فيها المريض ويمكن ان يكون الوخز التحفيزي بديل أو مكمل لبعض خدماتها:

الباطنة، الجهازُ الهضميُّ، الأنف والأُذنِ والحنجرةِ، العظام، التَّوحُّد: العيادة النفسيّة، عيادة الأطفال، عيادة المخِّ والأعصاب، مراكز متخصِّصةٍ بالتعديل السلوكيّ، والتخاطب.

كيف نستطيع قياس العلاج:

الطَّبيب المعالج في عيادة الوخز التحفيزيّ يقوم بقياس مُقدّر الألم الحالي من حيث حجم الألم وتأثير هذا الألم على قدرة المريض في ممارسة أنشطةِ حياتهِ الطبيعيّة اليوميّة، وبعد تلقيّ العلاج يُعطي الطَّبيب الفُرصةَ للمريض فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر للمتابعة في العيادة وقياس مُقدّر التحسُّن من حيث زيادة قدرته على ممارسة أنشطة حياته اليومية.

تتفاوت الاستجابة من مريض لآخر، بعض المرضى يشعر بالتحسُّن تلقائياً وقبل أن يغادر عيادة الطبيب، والبعض الآخر قد يشعر بتحسن خلال (48 - 72 )الساعة الأولى، وقد تعود الأعراض مرة أخرى بعد التحسن بعدة أيام، في هذه الحالة يجب ألاَّ يقلق المريض بل يفضَّل أن ينتظر موعد الزيارة القادمة بعد 4 - 6 أسابيع (او أقل من ذلك إذا لزم الأمر) لأن جلسة التحفيز الثانية ستكون إعادة لتقوية الجلسة السابقة وسيستمر المفعول لفترةٍ أطول، وقد تقلل من حاجة المريض لاستهلاك المزيد من الأدوية والعقاقير. مع الاخذ بعين الاعتبار ان الزيارة الثانية للطَّبيب المعالج في العيادة يتحدَّدُ فيها إذا كان المريض يحتاج الى مزيد من جلسات العلاج او الحاجة للعلاج التكميليّ، أو أن المريض لا يحتاج للمزيد من الجلسات العلاجيَّة أو لا.

أحيانا يتحسَّن المريض بنسبة تتفاوت ما بين 20 الى 30% كحد أدنى، وهذه النسبة تكون مُرضيةٌ للطبيب في الاستمرار في خطة العالج. قد تكون هذه النسبة غير مرضية للمريض في بعض الأحيان، لكن لا بدَّ من معرفة أنَّ خطة العلاج تحتاج إلى وقتٍ أكبر وتُجْرى على مراحل ولا بد من أن يُدْرٍك المريض ذلك. بطبيعة الحال فإن دور الطبيب المعالج هو شرح خطَّةِ العلاج للمريض قبل البَدْءِ بها.

20% من الحالات التي تزور عيادة العلاج بالوخز التحفيزيّ لا تحْصُلُ على نتائج مرضيةٍ لأسباب متعدِّدَةٍ منها وجود مشاكل صحيّة أُخرى قد تؤثر على الأعصاب مثل التهاب الأسنان، أو استخدام أدويةٍ تؤثّر على الأعصاب. وهنا يأتي دور الطّبيب المعالج في عيادة الوخز التحفيزيّ في التوصية للمريض قبل الْبَدْءِ بالعلاج في هذه الحالات الى ان نسبة الاستفادة قد تكون منخفضةً.

هل يتعارض العلاج بالوخز التحفيزي مع أي خطة علاج أخرى:

العلاج بالوخز التحفيزيّ لا يتعارض مع أي خطة علاج أخرى سواء أكان الوخز كعلاج تكميلي أو في حال كان المريض يشكو من مرضٍ آخر بعيداً عن المشكلة التي حضر من أجلها لعيادة الوخز التحفيزيّ.

الاثار السلبية او الجانبية للعلاج في عيادة الوخز التحفيزي:

  • ألم خفيف إلى متوسط في الأذن خلال الجلسة.
  • الندبات المؤقتّة والتي تَختفي مع مرور الوقت واستخدامِ مراهمِ الالتهابات.

ما هو وعدكم:

الوخز التحفيزيّ يُعْتَبر إجراءً آمِناً بفعالية عاليَّة ومبتكرةٍ تمكِّنُ الشّخص من ممارسة حياته الطبيعيّةِ بدون ألمٍ. فهناك نسبة من الحالات تستطيع من خلال عيادة الوخز التحفيزيّ التّخلص من الأدوية بشكلٍ كاملٍ، ولكن لا نستطيع ان نعطي وعداً قاطعاً بان جميع الحالات ستستجيب للعلاج بنفس المقدار والوصول لأفضل نتيجة. نسبة النجاح عالية ولكن ليست قاطعة، فمثلا مريض الرَبّو قد يتحسن لدرجة لم يلمس هذا التحسن من قبل ولكن ليس بالضرورة أن تكون جلسة الوخز التحفيزيّ واحدةً فقط، فقد يعود المريض بعد شهرين او ثلاثة لأخذ جلسة أخرى ويستمر على الجلسات بأوقاتٍ متباعدة كبديلٍ للعلاج الذي أساساً يستخدمه مريض الربو.

وهنا، لا بُدَّ من التأكيد على أن النتائج التي يحصل عليها المريض من عيادة الوخز التحفيزيّ للحالات المرضيّة التي أشرنا لها سابقاً، يستطعُ من خلالها الحصول على نتائج مشابةٍ لما قد يحصل عليه المريض من أي تدخُّلٍ جراحيٍّ اخر أو إستخدام للإبر، وفي حالات قد تكون النتيجة أفضل في عيادة الوخز التحفيزيّ.

هل هناك دلائل علميه على فاعلية العلاج التحفيزي؟

نعم هناك العديد من الدلائل والأبحاث العلمية، على سبيل المثال لا الحصر فقد قام فريق طبي فرنسي بتصوير دماغ بعض المتطوعين بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي وذلك بعد تحفيز الإبهام في اليد وبعد ذلك قامُوا بتحفيز منطقة الإبهام في صيوان الأذن وتصوير الدّماغ مره أخرى وكانت النتيجة العجيبة حيث رصدت الأشعة نشاطاً في نفس المنطقة من المخ لكلتا العمليتين.

ما علاقة هذه الاعصاب بعملية وخز الاذن؟ الا يعتبر هذا العلم جزء من الطب الصيني والطاقة:

الطريقة التي نستخدمها في الوخز التحفيزيّ لا تعتبر من الطب الصينيّ بل هي طريقةٌ الطّب الحديث والي قام الفرنسّيون بإعادة اكتشافها وتطويرها بطرق البحث العلمي الحديث منذ عام 1951م، إلى أن تم الاعتراف بها من قبل منظمة الصحة العالميّة عام 1987م، تحت مسمّى العلاج التحفيزيّ بواسطة صيوان الاذن أو ما يسمى (auriculotherapy) وللإجابة على الجزء الأول من السؤال فإن هذه الأعصاب تُعتبر الموصلات التي تنقل أوامر التحفيز المُدْخلة عَبرَ الاذن (لوحة المفاتيح) الى الجهاز العصبي.

الفرق بين العلاج التحفيزي والإبرُ الصينيّة:

العلاج التحفيزي:

  • العلاج التحفيزيّ قائم على مبدأ الجهاز العصبيّ.
  • الأدوات المستخدمة مختلفة ونوع الإبر وطريقة التحفيز.
  • مدة الجلسة في العلاج التحفيزي 10 دقائق والجلسة تتكرر من مرة الى مرتين في الشهر.
  • العلاج التحفيزي ممكن ان يتطور مع تطور الأجهزة.

الإبر الصينية:

  • الإبر الصينيّة قائمه على مبدأ العلاج بالطّاقة.
  • الأدوات المستخدمة مختلفة ونوع الإبر وطريقة التحفيز.
  • جلسات الإبر الصينيّة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة وتتكرر الجلسات بشكل أكثر.
  • الإبر الصينيّة علمٌ قائمٌ على فلسفه قديمة غير قابلةٍ للتغيير.

الإجراءات التي تتم داخل عيادة الوخز التحفيزي:

عند زيارتك للطّبيب في العيادة، سيقوم الطَّبيب بأخذ تاريخك المرضيّ وفحصك سريريّاً، بعدها سيحدد معك إمكانية علاج حالتك بواسطة التحفيز وعدد الجلسات في حالة إمكانية العلاج، عدد الجلسات عادة ما تتراوح من جلسة واحده (في حالة الأمراض الحادة أقل من ستة أشهر) إلى ثلاث جلسات (في حالة الأمراض المزمنة أكثر من ستة أشهر).