وحدة الوخز التحفيزي

الدكتور أحمد نسيم

التخصص الدقيق: العلاج التحفيزي من خلال الأذن والتخدير الجزئي.

استشاري طب التخدير والعناية المركزة.

قراءة المزيد

الآلام:

آلام الظهر بشكل عام والعمود الفقريّ:

آلام الرقبة، آلام الاكتاف، الانزلاق الغضروفي، آلام الأعصاب مثل عرق النساء، الأعصاب الطرفيّة، انزلاق غضروفيّ في الرقبة، بعض مشاكل الغدد الصماء مثل الغدة الدرقية، آلام المفاصل بما فيها مفاصل الركبةِ، خشونة الركبة، الصُّداع، صُداع الشقيقة، الصدّاع النصفيّ، الالتهاب العصبيّ مثل الحزام الناريّ، العصب الوجهيّ الخامس.

الروماتيزم والتهاب المفاصل والاربطة:

مثل: الكتف، المرفق، الرسغ، الحوض، الرّكبة والْكاحل.

الانزلاق الغضروفيّ:

يمكن الاستفادة من جلسات العلاج التحفيزيّ للإنزلاقِ الغضروفيّ عند وجود تشخيص دقيق وصحيح، ولا توجد أعراض تستدعي التدخل الجراحيّ مثل ضعفٍ في العضلات أو وجود مشكله في التحكم في البول. كثيرا ما تصل الفائدة من الجلسات إلى 90% وفي بعض الحالات يختفي تماماً.

الصداع وصداع الشقيقة:

سببُ صداع الشقيقة الذي يشعر به بعض الناس ليس معروفا وقد يكون مصدره زيادة تحسسّ قشرة الدماغ، ثم ينتشر في الشرايين التي تغذيّ منطقة الرأس، أو قد يكون بسبب العصب الخامس. وعند تحفيز نقاط الأذن ذات الصلة بالمناطق المذكورة في الأعلى نستطيع التقليل من الألم الى درجه قد يختفي تماماً لعدة أشهرٍ أو سنواتٍ دون الحاجة لإعادة الجلسات.

الأَلم يتصاحب عادة مع مشكل نفسية ومشاكل وجدانية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم، وصعوبة في الأداء الوظيفي في العمل، والحياة الاجتماعية مع الأهل. فالتخلص من الألم يمكن الشخص من ممارسة حياته الطبيعيّة، وخصوصاً لدى النساء. فنحن ندركُ الجانب النفسيّ للألم المزمن.

علاج اضطرابات التوحد

حيث نقدّم في عيادة العلاج التحفيزيّ جلسات للأطفال المصابين باضطراب التوحّد تساعد على التخفيف من الاضطرابات السلوكيّة مثلَ فرطِ الحركة، تَشتُت الانتباه، تأخر في النطق، مشكلة التواصل الاجتماعيّ، مشاكل في المهارات الحياتيّة. وبالتالي فإن الجلسات في عيادة العلاج التحفيزيّ تحسن من قدرة الطفل على التواصل مع النّاس والاندماج في المجتمع والقدرة على التعلُّم.

تستهدف عيادة العلاج بالوخز التحفيزيّ فئةُ الأطفالِ الذين تتراوح أعمارهم من سنتين إلى 12 سنة لأن الجهاز العصبي عند صغار السّن يتميّز بليونةٍ أكبر ويستطيع أن يتكيف أكثر من الكبار في السّن. تستمر مدة العلاج بين خمسَ الى سبع جلسات ويمكن ملاحظة التحسن من الجلسات الأولى. كما نُوصي الأَهل بأن يستمر الطفل في العلاج المقرر له من جلسات التخاطب والسلوك وغيرها.

يعاني الأهلُ معاناةً كبيرةً مع أطفال اضطرابات التوحّد، من حيث المراقبة والاهتمام بهم وتجنب المشاكل، حتى لا يتسبب بأي اذى.

السمنة المفرطة:

1- يعتبر الشخص مصاباً بالسمنة المفرطة في الحالات التالية:

  • إذا كان هناك زيادة 45 كجم عن الوزن المثالي.
  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيد عن 40 كجم / م2.
  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيد عن 35 كجم / م2 ويعاني من أمراضٍ مزمنةٍ بسبب السمنة مثل ارتفاع ضغط الدّم أو السّكر.

2- يؤثّر الوخز بالعلاج التحفيزيّ للتخسيس على الجسم كالتالي:

  • التقليل من شهيّة الأكل.
  • زيادة الشعور بالشبع المُبكّر.
  • تنشيط عمليات الأيض (معدل حرق الدهون).
  • التقليل من الرغبة الملحة للسكريات والموالح.
  • التقليل من القلق والتوتر والعوامل التي قد تساعد على زيادة الوزن.

3- يستجيب 80% من الأشخاص المصابين بالسّمنة المفرطة لجلسات العلاج التحفيزيّ بشكلٍ كبيرٍ. حيثُ يتوقع نزول في الوزن بين 5 الى 10 كجم في الشهر الواحد. وسُجِلّت حالات لفقدان الوزن أكثر من 30 كجم بعد بضعة أشهر من عمل الجلسات.

4- يُنصح بعمل جلسة واحدةٍ شهرياً لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

5- الأشخاص المصابين بسمنة غير مفرطة أو بالبدانة يمكن أن يشعروا بمفعول الوخز التحفيزيّ المذكور أعلاه ويمكن أن يحصل على نزولٍ في الوزن ولكنّ غالباً ما يكون أقل من النزول الذي يحصل لذوي السّمنة المفرطة.

الحمل والعلاج التحفيزيّ

في أثناء الحمل تحدث تغّيرات فسيولوجيّة كثيرة عند المرأة الحامِل، ممّا ينتج عنه تفاقم في بعض الأعراض الموجودة قبل فترة الحمل مثل:

  • آلام الظهر (بسبب زيادة الوزن).
  • آلام العصب الوركيّ "عرق النساء" (بسبب زيادة الوزن).
  • الحُموضة وارتجاع المريء (بسبب زيادة حجم البطن).
  • الشقيقة، الرَبّو، الأرق وغيرها.

في الجهاز الهضميّ

  • الارتجاع المريئي: ننصح بزيارة طبيب (الجهاز الهضمي) لإجراء تشخيص دقيق وتقرير ما هو مناسب للحالة. وبعدَ التشخيصِ الصحيحِ يمكن الاستفادة من جلسات العلاج التحفيزيّ بمدى تحسُن من 50% إلى 90% لفترات متفاوتة من شهر إلى عدة أشهر. .
  • القولون العصبيّ.
  • حموضة المعدة
  • البواسير

في الجهاز التنفسي

الربو، الحساسيّة، الجُيوب الانفيةِ، اضطرابات حاسّة الشّم.

الربو: هو أحد الأمراض المناعيّة الذاتية، وتستخدم أدويةُ موَسّعات الشُّعب الهوائيّة والكورتيزون ومضادات الالتهاب للتحكم في الأعراض. ويمكن استخدام العلاج التحفيزيّ من خلال تحفيز الجهاز العصبيّ عن طريق الأُذن، والذي يساعد في إفراز الكورتيزون الذي يُفرَزُ من الغده الكظريّة. حيث تتحسن حالة الشخص المصابِ بالربّو خلال الجلسات الأولى وقد يصل المريض إلى مرحلة الاستغناء عن الجلسات والعلاج الدوائيّ لفترات طويله.

مرض السكريّ والعلاج التحفيزي

حيث يساعد على تقليل معدّل السُّكر التراكميّ في الدّم مع الاستمرار على نفس جرعات الأدوية.

السّكر التراكميّ: متوسط مستوى السّكر خلال 3 أشهر ماضيةٍ ونسبته كالتاليّ عند كل من:

  • 1. الأصّحْاء أقل من 5.7%
  • 2. مرضى السُّكر يجب المحافظة على معدل أقل من 7%

الطريقة

  • 1. المحافظة على نفسِ جرعةِ الدواء المستخدم والنّظام الغذائيّ والنشاطِ البدنيّ.
  • 2. عمل3 جلسات تحفيزيه بمعدل مره واحده في الشهر.
  • 3. قياس السُّكر التراكميّ قبل البدءِ بالجلسات وبعد شهر من آخر جلسة.

النتيجة

  • A. نقص ب 0.9% لمرضى السّكر من النوع الثاني.
  • B. نقص ب 0.5% لمرضى السّكر من النوع الأول.

وبسبب خطورة الكثير من الأدوية أثناءَ الحمل على الجنين يتعذَّرُ على الأُم استخدامِها لتخفيف الأعراضِ المذكورةِ سابقاً.

يمكن الاستفادة من جلسات العلاج التحفيزي من خلال الأذن طِوَال فترة الحَمل دون وجود مخاطر على الجنين.

مشاكل النساء والولادة

مثل أعراض والآم الدورة الشهريّة والهرمونات، اضطرابات الخصوبة، الاضطراب الجنسيّ، الهبات الساخنة عند انقطاع الدورة الشهرية وسنُّ اليأس.

مشاكل السمع والطنين في الاذن

الحالات التي يمكن أن يتحسّن فيها السمع باستخدام العلاج التحفيزيّ:

  • ضعف السمع التوصيليّ بسبب التهاب في الأذن الوسطى.
  • ضعف السمع المفاجئ.
  • ضعف السمع عند كبار السن.
  • ضعف السمع بسبب الطنين.

الحساسية بشكل عام

المسالك البولية

سَلسُ البول، وألم المثانة.

الفك والاسنان

ألم الاسنان، خلل الذوق، ألام ومشاكل الفك (اضطرابات المفصل الصدغي الفكي).

الإقلاع عن التدخين

العيون

حساسية الجزء الاماميّ للعينِ، والأَخْطاء الانكساريّة الطفيفة.

البيولوجيا الزمنية

اضطرابات النومِ والأرق

الامراض النفسية العصبية

القلق والتوتر، الخوف، الكآبة، الكسل والخُمول، التَأْتَأةِ، عُسْر القراءة والتبوّل اللاإرادي والصدمة النفسيَّة العصبيّة.

الأمراض الجلدية

حبُّ الشباب، الطَفح الجلديّ، الصدفيّة

5. علاج تكميلي (مصاحب لأي علاج آخر)

كثيرٌ من الأمراض التي يمكن أن يعاني منها المريض قد تترافق بنوع من الألم الذي يشكل عائقاً لديه من ممارسة حياته بشكلٍ طبيعيٍ، وهنا يأتي دور العلاج بالوخز التحفيزيّ كعلاج تكميليّ للتخلص من الألم ليمكِّن الشخص من ممارسة حياته الطبيعيّة بعيداً عن خطة العلاج الأساسيّة لدى الطّبيب المعالج للتخلُّص من السَّبب الرئيسيّ للألم. مع التأكيد أن العلاج بالوخز التحفيزيّ لا يتعارض مع أي خطة علاجيِّةٍ أخرى سواء أكان الوخز كعلاجٍ تكميليٍّ او في حال كان المريض يشكوا من مرض آخر بعيداً عن المشكلة التي حضر من اجلها لعيادة الوخز التحفيزي.

الإجراءات التي تتم داخل عيادة الوخز التحفيزي:

عند زيارتك للطّبيب في العيادة، سيقوم الطَّبيب بأخذ تاريخك المرضيّ وفحصك سريريّاً، بعدها سيحدد معك إمكانية علاج حالتك بواسطة التحفيز وعدد الجلسات في حالة إمكانية العلاج، عدد الجلسات عادة ما تتراوح من جلسة واحده (في حالة الأمراض الحادة أقل من ستة أشهر) إلى ثلاث جلسات (في حالة الأمراض المزمنة أكثر من ستة أشهر).

كيف تتم عملية التحفيز؟

هناك عدة طرق للتحفيز كالوخز بالإبر الصغيرة او بخّاخ أُكسيد النيتروجين (الكيّ البارد)، إضافةً لطرق أخرى مثل التَّحفيز بالكهرباء والليّزر. مدة جلسة العلاج التحفيزيّ عشرة دقائق، وقد تتكرر الجلسة من مرة إلى مرتين في الشهر.

تترك الإبر في الأذن ويستطيع المريض بعد الجلسة المغادرة مباشرة، وعادةً ما تسقط الإبر تلقائياً في الغالب بعد ثلاثة أيام إلى أسبوع، وفي بعض الحالات قد تزيد المدة قليلاً. وكلُّ ذلك يعتمد على سرعة إلتئام الجرح الذي تحدثه الإبرة، ونحن نوصي المريض بأن يترك الإبرة تسقط دون أن يحاول هو إزالتها بنفسه. فالعلاج المقدّم في عيادة الوخز التحفيزيّ تتم بطريقةٍ آمنةٍ وفعالةٍ ومبتكرةٍ لتساعد الأشخاص الذين يعانون من الألم على ممارسة حياتهم الطبيعيّة. وتمكّن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحّد ليكون لديهم قدرة أكبر على التواصل مع الناس والاندماج في المجتمع والقدرة على التعلّم.

يمكن أن يشعر المريض ببروده أثناء الجلسة، تليها إحساس بحراره في مكان النقطة المحفزة تستمر أحياناً 30 دقيقه وبعد أيام قليلة تظهر الأذن كما هي موضحّه في الصورة، وبعد عدة أيام تسقط هذه الطبقة من الجلد وتعود في الغالب للونها الطبيعي، لذلك ينصح الطبيب دائماً بترطيب الأذن بمرهم مسكن للالتهابات.

  • 1- سهولة وبساطة الاجراء وقصر مُدَّة الجلسة.
  • 2- السعر مقارنة بأي إجراءٍ اخر سواء أكانَ بالأدوية والاستمرار عليها، او التّدخل بالإبر او التّدخل الجراحيّ.
  • 3- درجة الأمان العالي مقارنة بالعمليّات الجراحيّة.
  • 4- وأيضا درجة الأمان عالية حتى ولو قورنت بأقلِّ التّدخلات العلاجيّة تأثيراً مثل الأدويةِ، فالاستمرار في تناول الادوية قد يسبب مشاكل أخرى كثيرة مثل قرحة المعدة والتأثير على الكلى وغيرها.
  • 5- جلسات الوخز التحفيزيّ بأقل مستوىً لها لا تسبب أيُّ ضررٍ أن لم تحقق الفائدة المرجُّوة منها.

ما يميز دكتور أحمد نسيم:

الدكتور الاستشاريُّ أحمد نسيم هو الدكتور الوحيد في المملكة الذي يقدِّم هذه الخدمة بشكل مرخَّصٍ من الشؤون الصحيّة وبشهادة عالميّة لهذا التَّخَصُص. أجرى ما يزيد عن 5000 إجراء وخزٍ تحفيزيّ خلال مدةَ عمله في هذا التخصص، حصل على شهادة الاختصاص في الوخز التحفيزيّ من أعرق جامعات فرنسا

يحملُ أطباؤنا شهادة مزاولة المهنة في هذا التخصص وهم مرخصون من الشؤون الصحية.

النبذة التعريفية

ما هو الوخز التحفيزي

عِيادةُ الْوَخزِ التحفيزيّ تقدّم علاج الألم واضطرابات التوحُّد بطريقةٍ مُخْتلفةٍ ومُتميزةٍ وفَعّالةٍ بعيداً عن البحث عن العلاج الأصعب أو التدخل الجراحيّ، فالطبيب الذي ستزوره يُعالج بالوخزِ التحفيزيّ من خلال صيوان الأذن، وذلك عن طريق تحفيز النهايات العصبيّة الموجودة في صيوان الأُذنَ والبالغ عددها 200 نقطه بهدف علاج الألم بشكل عامٍ وبعض الأمراض الأخرى العضوَّية والنفسّية والسُلوكية. بدأ الإهتمام بهذهِ الطريقة العلاجيّة منذ عام 1951م، وتم الاعتراف به في عام 1987 من قبل منظمة الصحّة العالميّة كتخصص طبيّ مستقلٍ (بمعنى أن عمر هذا الاختصاص يزيد عن 33 سنة)، هذا النوع من العيادات منتشر في العديد من دول أوروبا وامريكا وآسيا.

لماذا الأذن بالذات؟ ماذا عن راحة الكف أو باطن القدم؟

للأُذنِ عِدّةُ مُميّزاتٍ تَختلف بها عن بقيّة أعضاء الجسم، أحدَ أهمَ هذه المميزات هي وجودها على جانبيّ الرأس وهي منطقة مليئةٌ بالأليافِ العصبيّة، لذلك فالأذن يتمُّ تغذيتها عبر أربعة من الأعصاب القحفيّة (العصب الخامس – السابع – التاسع - العاشر). بالإضافة إلى أعصاب النخاع الشوكي الرقبية (كما هو موضح في الصورة) وهذه الميزة لا توجد في الأعضاء الأخرى مثل راحة الكف وباطن القدم.

هل هناك دلائل علميه على فاعلية العلاج التحفيزي؟

نعم هناك العديد من الدلائل والأبحاث العلمية، على سبيل المثال لا الحصر فقد قام فريق طبي فرنسي بتصوير دماغ بعض المتطوعين بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي وذلك بعد تحفيز الإبهام في اليد وبعد ذلك قامُوا بتحفيز منطقة الإبهام في صيوان الأذن وتصوير الدّماغ مره أخرى وكانت النتيجة العجيبة حيث رصدت الأشعة نشاطاً في نفس المنطقة من المخ لكلتا العمليتين.

ما علاقة هذه الاعصاب بعملية وخز الاذن؟ الا يعتبر هذا العلم جزء من الطب الصيني والطاقة:

الطريقة التي نستخدمها في الوخز التحفيزيّ لا تعتبر من الطب الصينيّ بل هي طريقةٌ الطّب الحديث والي قام الفرنسّيون بإعادة اكتشافها وتطويرها بطرق البحث العلمي الحديث منذ عام 1951م، إلى أن تم الاعتراف بها من قبل منظمة الصحة العالميّة عام 1987م، تحت مسمّى العلاج التحفيزيّ بواسطة صيوان الاذن أو ما يسمى (auriculotherapy) وللإجابة على الجزء الأول من السؤال فإن هذه الأعصاب تُعتبر الموصلات التي تنقل أوامر التحفيز المُدْخلة عَبرَ الاذن (لوحة المفاتيح) الى الجهاز العصبي.

الفرق بين العلاج التحفيزي والإبرُ الصينيّة:

العلاج التحفيزي:

  • العلاج التحفيزيّ قائم على مبدأ الجهاز العصبيّ.
  • الأدوات المستخدمة مختلفة ونوع الإبر وطريقة التحفيز.
  • مدة الجلسة في العلاج التحفيزي 10 دقائق والجلسة تتكرر من مرة الى مرتين في الشهر.
  • العلاج التحفيزي ممكن ان يتطور مع تطور الأجهزة.

الإبر الصينية:

  • الإبر الصينيّة قائمه على مبدأ العلاج بالطّاقة.
  • الأدوات المستخدمة مختلفة ونوع الإبر وطريقة التحفيز.
  • جلسات الإبر الصينيّة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة وتتكرر الجلسات بشكل أكثر.
  • الإبر الصينيّة علمٌ قائمٌ على فلسفه قديمة غير قابلةٍ للتغيير.

هل العلاج التحفيزي بالإبر يترك ندبات:

نعم، ولكنّها ندبات مؤقتَّةٍ تزول مع الوقت، فالوخز لا يكون بثقب كاملٍ للأذن بل هو ثقبٌ جزئيٌّ.

سرعة الاستجابة:

قد تكون مباشرةً بعد الجلسة. ولكن هذا يعتمد على طبيعة جسم المريض والحالة.

مدة العلاج:

تتفاوت مدة العلاج بحسب الحالة ودرجة الألم وحجم المشكلة الأساسيّة المُسبِّبة للألم، ففي حالات قد تكون الحاجة لجلسةٍ علاجيّةٍ واحدةٍ فقط وتنتهي المشكلة، وفي الأمراض التي ينتجُ عنها ألماً مزْمِناً تعدّى الثلاثة أشهر، قد تكون هناك حاجة لجلستين او ثلاث جلسات.

في حالات اضطرابات التوحد نحتاج عادة لإجراء سبع جلسات. وفي هذه الحالات، يمكن القول ان التحسن في المشاكل السلوكية والتي أشرنا لها سابقاً (اقرأ في الخدمات/ اضطرابات التوحد)، يصل إلى 20%، أو أكثر لتصل الى 50%.

ما هي العيادات التي يراجع فيها المريض ويمكن ان يكون الوخز التحفيزي بديل أو مكمل لبعض خدماتها:

الباطنة، الجهازُ الهضميُّ، الأنف والأُذنِ والحنجرةِ، العظام، التَّوحُّد: العيادة النفسيّة، عيادة الأطفال، عيادة المخِّ والأعصاب، مراكز متخصِّصةٍ بالتعديل السلوكيّ، والتخاطب.

متى يكون العلاج في عيادة الوخز التحفيزي هي الخيار الأول:

الكثيرٌمن المرضى يفضِّلون العلاج بأقل تدخل جراحيٍّ، حتى إبرة الحَقْن تعتبر تدخلٍ جراحيٍّ بسيط مثل حقن الإبرة في الركبة، فهناك بعض الأشخاص يفضلون التدخل البسيط، ولا يريد أي شيء أن يدخل الى جسمه وأحيانا يتجنب تناول الأدويّة بسبب مشاكل صحيةٍ مثلُ قرحة المعدة او بسبب مشاكل في الكلى. هنا، يعتبر الوخز التحفيزيّ هو البديل الأوَّل والآمن لمثل هذه الحالات. فالتَّدخل العلاجيّ بالإبر في الأُذن يعتبر تدخُّل بسيطٍ ولا يشكِّل أي خطورة على صحة الإنسان وهو ما يعتبر ميزّةً في العلاج عن طريق الوخز التحفيزيّ.

ومن الجدير بالذكر هنا أن حضور المريض الذي يعاني من ألم الى عيادة الوخز التحفيزيّ خلال بدايات ظهور الألم يضمن نتائج واعدة - بإذن الله – مقارنةً لو تأخّر المريض عن المراجعة في عيادة الوخز التحفيزيّ. بمعنى أنه كلّ ما أسرعَ المريضُ من زيارة الطبيب المختّص في الوخز التحفيزيّ كل ما استطاع الحصول على نتائج مرضية بشكل أكبر.

المرضى الذين يعانون من الألم ليسوا مضطرين للتعايش مع الأم، فبإمكانهم ممارسة حياتهم الطبيعية بالبحث عن حُلولٍ سهلة وآمنة بعيداً عن التدخّل الجراحيّ. وهنا، لا بُدَّ من التأكيد على ان النتائج التي يحصل عليها المريض من عيادة الوخز التحفيزيّ للحالات المرضيّة التي أشرنا لها سابقاً، يستطيعُ من خلالها الحصول على نتائج مشابه لِما قد يحصل عليه المريض من أي تدخل جراحيّ آخر او استخدام للإبر، وفي حالات قد تكون النتيجة أفضل في عيادة الوخز التحفيزيّ. علماً بأنَ الطبيبَّ المختصَّ في عيادة الوخز التحفيزيّ سيُقدّمُ للمريض توضيحاً للنتائج المتوقعة ولأي درجة هي قادرة على إنهاء المشكلة التي يعاني منها المريض أو أن العِلاج بالوخز لن يكون الحّل الأفضل وأنَّ هناك بديلاً آخر يعطي نتائج أفضلَ في عيادة أُخرى مثلِ إجراءِ عمليّةٍ جراحيّةٍ لدى طبيب العِظام.

كيف نستطيع قياس العلاج:

الطَّبيب المعالج في عيادة الوخز التحفيزيّ يقوم بقياس مُقدّر الألم الحالي من حيث حجم الألم وتأثير هذا الألم على قدرة المريض في ممارسة أنشطةِ حياتهِ الطبيعيّة اليوميّة، وبعد تلقيّ العلاج يُعطي الطَّبيب الفُرصةَ للمريض فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر للمتابعة في العيادة وقياس مُقدّر التحسُّن من حيث زيادة قدرته على ممارسة أنشطة حياته اليومية.

تتفاوت الاستجابة من مريض لآخر، بعض المرضى يشعر بالتحسُّن تلقائياً وقبل أن يغادر عيادة الطبيب، والبعض الآخر قد يشعر بتحسن خلال (48 - 72 )الساعة الأولى، وقد تعود الأعراض مرة أخرى بعد التحسن بعدة أيام، في هذه الحالة يجب ألاَّ يقلق المريض بل يفضَّل أن ينتظر موعد الزيارة القادمة بعد 4 - 6 أسابيع (او أقل من ذلك إذا لزم الأمر) لأن جلسة التحفيز الثانية ستكون إعادة لتقوية الجلسة السابقة وسيستمر المفعول لفترةٍ أطول، وقد تقلل من حاجة المريض لاستهلاك المزيد من الأدوية والعقاقير. مع الاخذ بعين الاعتبار ان الزيارة الثانية للطَّبيب المعالج في العيادة يتحدَّدُ فيها إذا كان المريض يحتاج الى مزيد من جلسات العلاج او الحاجة للعلاج التكميليّ، أو أن المريض لا يحتاج للمزيد من الجلسات العلاجيَّة أو لا.

أحيانا يتحسَّن المريض بنسبة تتفاوت ما بين 20 الى 30% كحد أدنى، وهذه النسبة تكون مُرضيةٌ للطبيب في الاستمرار في خطة العالج. قد تكون هذه النسبة غير مرضية للمريض في بعض الأحيان، لكن لا بدَّ من معرفة أنَّ خطة العلاج تحتاج إلى وقتٍ أكبر وتُجْرى على مراحل ولا بد من أن يُدْرٍك المريض ذلك. بطبيعة الحال فإن دور الطبيب المعالج هو شرح خطَّةِ العلاج للمريض قبل البَدْءِ بها.

20% من الحالات التي تزور عيادة العلاج بالوخز التحفيزيّ لا تحْصُلُ على نتائج مرضيةٍ لأسباب متعدِّدَةٍ منها وجود مشاكل صحيّة أُخرى قد تؤثر على الأعصاب مثل التهاب الأسنان، أو استخدام أدويةٍ تؤثّر على الأعصاب. وهنا يأتي دور الطّبيب المعالج في عيادة الوخز التحفيزيّ في التوصية للمريض قبل الْبَدْءِ بالعلاج في هذه الحالات الى ان نسبة الاستفادة قد تكون منخفضةً.

الوخز التحفيزي علاج جذري أم أنَّه مسكِّنٌ للألمِ فقط:

أحيانا يكون الوخز التحفيزيّ هو العلاج الجذريّ، فمثلاً، الشخص الذي يعاني من التواء في عضلات الرَّقبة لبضعة أيامٍ، بالوخز التحفيزيّ يمكن أن يتخلّص المريض من الألم المسبِّب لها بشكلٍ نهائيٍّ. وفي بعض حالات الانزلاق الغضروفي يمكن أن يكون الوخز التحفيزيّ هو العلاج الجذريّ، فهو يُخفِّفُ الألم ويساعد الغضروف بالرجوع الى مكانه الطبيعيِّ.

هل يتعارض العلاج بالوخز التحفيزي مع أي خطة علاج أخرى:

العلاج بالوخز التحفيزيّ لا يتعارض مع أي خطة علاج أخرى سواء أكان الوخز كعلاج تكميلي أو في حال كان المريض يشكو من مرضٍ آخر بعيداً عن المشكلة التي حضر من أجلها لعيادة الوخز التحفيزيّ.

الاثار السلبية او الجانبية للعلاج في عيادة الوخز التحفيزي:

  • ألم خفيف إلى متوسط في الأذن خلال الجلسة.
  • الندبات المؤقتّة والتي تَختفي مع مرور الوقت واستخدامِ مراهمِ الالتهابات.

ما هو وعدكم:

الوخز التحفيزيّ يُعْتَبر إجراءً آمِناً بفعالية عاليَّة ومبتكرةٍ تمكِّنُ الشّخص من ممارسة حياته الطبيعيّةِ بدون ألمٍ. فهناك نسبة من الحالات تستطيع من خلال عيادة الوخز التحفيزيّ التّخلص من الأدوية بشكلٍ كاملٍ، ولكن لا نستطيع ان نعطي وعداً قاطعاً بان جميع الحالات ستستجيب للعلاج بنفس المقدار والوصول لأفضل نتيجة. نسبة النجاح عالية ولكن ليست قاطعة، فمثلا مريض الرَبّو قد يتحسن لدرجة لم يلمس هذا التحسن من قبل ولكن ليس بالضرورة أن تكون جلسة الوخز التحفيزيّ واحدةً فقط، فقد يعود المريض بعد شهرين او ثلاثة لأخذ جلسة أخرى ويستمر على الجلسات بأوقاتٍ متباعدة كبديلٍ للعلاج الذي أساساً يستخدمه مريض الربو.

وهنا، لا بُدَّ من التأكيد على أن النتائج التي يحصل عليها المريض من عيادة الوخز التحفيزيّ للحالات المرضيّة التي أشرنا لها سابقاً، يستطعُ من خلالها الحصول على نتائج مشابةٍ لما قد يحصل عليه المريض من أي تدخُّلٍ جراحيٍّ اخر أو إستخدام للإبر، وفي حالات قد تكون النتيجة أفضل في عيادة الوخز التحفيزيّ.