خشونة مفصل الركبة
الناتجة عن التقّدم في العمر، الوزن الزائد، إصابات الملاعب والألعاب الرياضيّة عموماً. يتم تشخيص خشونة الركبة وتصنيفها بحسب درجة الإصابة / الخشونة.
الخشونة من الدرجة الأولى بالعادة يتم علاجها بالأدوّية والعلاج الطبيعيّ أو الإبر. تبدأ رحلة المريض في الدرجة الثانية والثالثة في عيادة العظام والتي يتم فيها تشخيص حالة المريض ودرجة الخشونة. عند تحديد الدرجة بالثانية أو الثالثة، فإنَّ الحقن بالإبر في عيادة علاج الألم تعتبر هي الخيار المؤقت والذي يساعد الشخص على ممارسة حياته الطبيعية.
وعندما نتحدّث عن حلٍّ مؤقّتٍ، فإننا نعني هنا أن رحلة المريض العلاجية لا بُدَّ أن تستمر في إزالة أو علاج المُسبّب للخشونة. فمثلاً، في حالة أن خشونة الركبة كانت ناتجة عن الوزن الزائد، فإن دور الإبرة هو تخفيف الألم لمدة قد تصل الى سنة ونصف تسمح للشخص بممارسة حياته الطبيعية، ليكمل مشوار العلاج بتخفيف الوزن لتقليل الضغط على الرُكّبة، إضافة لاستخدام العلاج الطبيعيّ، تقوية الركّبة، الأدوية، وإستخدام المكملات الغذائية. هذه الممارسات تسمح بإنقاص الوزن وتقوية الركّبة وبالتالي زوال المُسبّب للخشونة وإمكانية أن تجديد الركّبة مكان الألم وزوال المُسبّب.
خيارات العلاج
نقدم بديل آمن وفعّال للتدخل الجراحي
- العلاج بالإبر الزيتية وأبر البلازما والكورتيزون (الموضعي).
- الوخز التحفيزي للنهايات العصبية.
- المكملات العلاجية الأخرى.
نُقدّم في عيادة الألم العلاج للألم بطريقةٍ مختلفةٍ ومتميزةٍ وفعالةٍ تسمح للشخص بممارسة حياته الطبيعية، وفي الواقع أن عيادة الألم هي أحد أهم الأسلحة الموجودة في المجال الطبيِّ الحديث لمقاومة الكثير من الأمراض التي تُصِيبُ العظام والعامود الفقريّ عموماً وخشونة الرُكبة. فعلاج الألم الذي يحتاج الى حقن، لا بد أن يتم في عيادة الألم وليس في أي عيادةٍ أُخرى. نحن نستخدم علاجات آمنة ومرخصة ومثبتة علمياً فقط.
فعندما يعاني المريض من الألم المزمن او الحاد، فإنه يحتاج الى زيارة عيادة الألم، فطبيب الألم المختص يستطيع تشخيص حالات الألم المختلفة ليقوم بعدها بالعلاج او توجيه المريض التوجيه الصحيح للمختص المناسب للحالة. سواء أكان ذلك لعيادة العظام، الباطنة، الاعصاب، جراحة الاعصاب، العلاج الطبيعي وغيرها بحسب حالة المريض.
ولكثير من المرضى، فإن عيادة الألم هي الحل الوحيد بإذن- الله تعالى- لمساعدة المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية ولا يستطيعون تحمل العمليّة الجراحيّة.
وهنا لا بد من التأكيد على أن عيادة علاج الألم تعتبر أفضل حلٍّ للحالات التي يَصْعُبُ تشخيصُها والتي يحتار الأطباء في علاجها من خلال عيادة الباطنة او العظام او الأعصاب.
بعض الأشخاص لديهم بعض المعرفة عن عيادة الألم فهُم يحضرون بشكلٍ مباشرٍ الى العيادة عند شعورهم بالألم، وهناك بعض المرضى يتم تحويلهم الى طبيب في اختصاص آخر مثلاً:
- الحالات المحوّلَة من اختصاص آخر يكون سبب التحويل فيها أن المريض لا يرغب بالحصول على العِّلاج الموُصَى به في تلك العيادة مثل العمليّات الجراحيّة.
- أو أن التّدخل الجراحي لن يحقق النتائج المْرجُوَة.
- وفي حالات أخرى يكون التّدخل الجراحيّ غير موصى به لأسباب متعدّدة منها عمر المريض والأمراض الأخرى التي قد يعاني منها المريض.
- وفي بعض الحالات يتم تحويل المريض من طبيب اختصاص آخر بسبب أن الطبيب عجز عن علاج حالة المريض، وبالتالي يوصي له بمراجعة عيادة الألم والتي يكون فيها طبيب الألم المختص على اطلاع أعلى وأوسع بنوعيّة الآلآم، فقد يكون غاب عن الطبيب السبب الحقيقي للألم.
تسمى عيادة الألم ويشرف عليها استشاري تخدير ذو مؤهلٍ طبيٍّ بتخصص دقيق هو علاج الألم المزمن بطرق آمنه وفعالة، اطباؤنا خضعوا لتدريب دقيق وشامل على إعطاء الحقن الموضعية التي يتم استخدامها للتَّحكم بالألم في العديد من المشاكل الصحيّة والأمراض. ففي الحالات التي لا تستجيب للعلاج التحفظيُّ ولا نستطيع إجراء جراحةٍ فيها لسبب ما، فإن استشاري الألم يستطيع - بإذن الله تعالى - أن يساعد المريض على التَّحسُّن فترات طويلة قد تمتد إلى أشهر أو سنين حسب شِّدة المرض.
ويكون التَّدخل عن طرق إعطاء حُقن موضعّية في المنطقة المسببة للألم أو حول المنطقة العصبّية المُلتهبة والتي يكون فيها ضغط. هذه الحقن الموضعّية تحتوي على أدوية مُضادّة لالتهابات الأعصاب والمفاصل والعضلات، وتُعْطَى بكمية صغيرة وبشكل دقيق جداً في المنطقة المريضة المُلتهبة ممّا يؤدي إلى مفعول قويّ وسريع وطويل الأمد في تخفيف الالتهاب والتهيُّج والتورّم حول العصب المريض وبالتّالي يؤدي إلى تَحسّنٌ في الأعراض التي يشعر بها المريض.