السمنة المفرطة
1- يعتبر الشخص مصاباً بالسمنة المفرطة في الحالات التالية:
- إذا كان هناك زيادة 45 كجم عن الوزن المثالي.
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيد عن 40 كجم / م2.
- إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيد عن 35 كجم / م2 ويعاني من أمراضٍ مزمنةٍ بسبب السمنة مثل ارتفاع ضغط الدّم أو السّكر.
- لمعرفة كتلة الجسم (BMI) لديك (يرجى الضغط على الرابط التالي): او قم بإدخال وزنك بالكيلوجرام وطولك بالمتر في الخانات التالية
- او معادلة مؤشر كتلة الوزن (BMI) = الوزن (كجم) ÷ (الطول بالمتر)2 = كجم / م2
- إذا كان (BMI) ما بين (18,5 – 24,9) عندها يُعتبر الوزن طبيعيّ ومثاليّ.
- إذا كان (BMI) ما بين (25 – 29,9) زيادة وزن (البدانة).
- إذا كان (BMI) ما بين (30 – 34,9) سمنة درجة أولى.
- إذا كان (BMI) ما بين (35 – 39,9) سمنة درجة ثانية.
- إذا كان (BMI) أكثر من 40 فتعتبر سمنة مفرطة.
2- يؤثّر الوخز بالعلاج التحفيزيّ للتخسيس على الجسم كالتالي:
- التقليل من شهيّة الأكل.
- زيادة الشعور بالشبع المُبكّر.
- تنشيط عمليات الأيض (معدل حرق الدهون).
- التقليل من الرغبة الملحة للسكريات والموالح.
- التقليل من القلق والتوتر والعوامل التي قد تساعد على زيادة الوزن.
3- يستجيب 80% من الأشخاص المصابين بالسّمنة المفرطة لجلسات العلاج التحفيزيّ بشكلٍ كبيرٍ. حيثُ يتوقع نزول في الوزن بين 5 الى 10 كجم في الشهر الواحد. وسُجِلّت حالات لفقدان الوزن أكثر من 30 كجم بعد بضعة أشهر من عمل الجلسات.
4- يُنصح بعمل جلسة واحدةٍ شهرياً لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
5- الأشخاص المصابين بسمنة غير مفرطة أو بالبدانة يمكن أن يشعروا بمفعول الوخز التحفيزيّ المذكور أعلاه ويمكن أن يحصل على نزولٍ في الوزن ولكنّ غالباً ما يكون أقل من النزول الذي يحصل لذوي السّمنة المفرطة.
خيارات العلاج
عياداتنا تقدم بدائل علاجية آمنة وفعّالة لكافة الأعمار.
- نقدم أسلوب العلاج التحفظي والتداخلي والمكملات العلاجية للوصول لأفضل النتائج.
- الحل الأمثل للعلاج يتم من خلال جلسات الوخز التحفيزي للنهايات العصبية المرتبطة بالعصب الخامس، السابع، التاسع، والعاشر بالإضافة لأعصاب النخاع الشوكي الرقبية.
عِيادةُ الْوَخزِ التحفيزيّ تقدّم علاج الألم واضطرابات التوحُّد بطريقةٍ مُخْتلفةٍ ومُتميزةٍ وفَعّالةٍ بعيداً عن البحث عن العلاج الأصعب أو التدخل الجراحيّ، فالطبيب الذي ستزوره يُعالج بالوخزِ التحفيزيّ من خلال صيوان الأذن، وذلك عن طريق تحفيز النهايات العصبيّة الموجودة في صيوان الأُذنَ والبالغ عددها 200 نقطه بهدف علاج الألم بشكل عامٍ وبعض الأمراض الأخرى العضوَّية والنفسّية والسُلوكية. بدأ الإهتمام بهذهِ الطريقة العلاجيّة منذ عام 1951م، وتم الاعتراف به في عام 1987 من قبل منظمة الصحّة العالميّة كتخصص طبيّ مستقلٍ (بمعنى أن عمر هذا الاختصاص يزيد عن 33 سنة)، هذا النوع من العيادات منتشر في العديد من دول أوروبا وامريكا وآسيا.
للأُذنِ عِدّةُ مُميّزاتٍ تَختلف بها عن بقيّة أعضاء الجسم، أحدَ أهمَ هذه المميزات هي وجودها على جانبيّ الرأس وهي منطقة مليئةٌ بالأليافِ العصبيّة، لذلك فالأذن يتمُّ تغذيتها عبر أربعة من الأعصاب القحفيّة (العصب الخامس – السابع – التاسع - العاشر). بالإضافة إلى أعصاب النخاع الشوكي الرقبية (كما هو موضح في الصورة) وهذه الميزة لا توجد في الأعضاء الأخرى مثل راحة الكف وباطن القدم.
نعم هناك العديد من الدلائل والأبحاث العلمية، على سبيل المثال لا الحصر فقد قام فريق طبي فرنسي بتصوير دماغ بعض المتطوعين بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي وذلك بعد تحفيز الإبهام في اليد وبعد ذلك قامُوا بتحفيز منطقة الإبهام في صيوان الأذن وتصوير الدّماغ مره أخرى وكانت النتيجة العجيبة حيث رصدت الأشعة نشاطاً في نفس المنطقة من المخ لكلتا العمليتين.
عند زيارتك للطّبيب في العيادة، سيقوم الطَّبيب بأخذ تاريخك المرضيّ وفحصك سريريّاً، بعدها سيحدد معك إمكانية علاج حالتك بواسطة التحفيز وعدد الجلسات في حالة إمكانية العلاج، عدد الجلسات عادة ما تتراوح من جلسة واحده (في حالة الأمراض الحادة أقل من ستة أشهر) إلى ثلاث جلسات (في حالة الأمراض المزمنة أكثر من ستة أشهر).
كيف تتم عملية التحفيز؟
هناك عدة طرق للتحفيز كالوخز بالإبر الصغيرة او بخّاخ أُكسيد النيتروجين (الكيّ البارد)، إضافةً لطرق أخرى مثل التَّحفيز بالكهرباء والليّزر. مدة جلسة العلاج التحفيزيّ عشرة دقائق، وقد تتكرر الجلسة من مرة إلى مرتين في الشهر.
تترك الإبر في الأذن ويستطيع المريض بعد الجلسة المغادرة مباشرة، وعادةً ما تسقط الإبر تلقائياً في الغالب بعد ثلاثة أيام إلى أسبوع، وفي بعض الحالات قد تزيد المدة قليلاً. وكلُّ ذلك يعتمد على سرعة إلتئام الجرح الذي تحدثه الإبرة، ونحن نوصي المريض بأن يترك الإبرة تسقط دون أن يحاول هو إزالتها بنفسه. فالعلاج المقدّم في عيادة الوخز التحفيزيّ تتم بطريقةٍ آمنةٍ وفعالةٍ ومبتكرةٍ لتساعد الأشخاص الذين يعانون من الألم على ممارسة حياتهم الطبيعيّة. وتمكّن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحّد ليكون لديهم قدرة أكبر على التواصل مع الناس والاندماج في المجتمع والقدرة على التعلّم.
يمكن أن يشعر المريض ببروده أثناء الجلسة، تليها إحساس بحراره في مكان النقطة المحفزة تستمر أحياناً 30 دقيقه وبعد أيام قليلة تظهر الأذن كما هي موضحّه في الصورة، وبعد عدة أيام تسقط هذه الطبقة من الجلد وتعود في الغالب للونها الطبيعي، لذلك ينصح الطبيب دائماً بترطيب الأذن بمرهم مسكن للالتهابات.