وحدة علاج الالم
- 1. الآم الظهر والخلل في جهاز العمود الفقريّ عامةً.
- 2. ألم الرقبة.
- 3. خشونة مفصل الركبة.
- 4. الإحساس بوخز كالكهرباء أو التنميل (الخدرة) في الأطراف العلوية والسفلية.
- 5. عرق النساء.
- 6. الآلآم العائمة الغير محددة الموقع.
- 7. الألم العضليّ الليفيّ المزمن أو الفيبروميالجيا.
- 8. ألم البطن.
- 9. الحالات التي تحتاج علاجات وقائية أو علاجية مؤقتة قبل قرار العمليّة الجراحيّة.
- 10. الألم المرافق للأمراض الأخرى.
- 11. الألم الناتج عن العمليات الجراحية.
- 12. الآم أخرى:
1. الآم الظهر والخلل في جهاز العمود الفقريّ عامةً:
سواء أكانَ الألم غير مُحَدد المكان في الظهر، عظام العمود الفقري، الغضاريف (الدسكات) أو العضلات.وتتعدد اشكال هذا الألم، فقد يكون الألم الناتج عن أنواع الدسك المختلفة، المفاصل بين فقرات العمود الفقري، والآلام في أعلى العمود الفقري في الرقبة والأكتاف والظهر، إضافةً لآلآم أسفل الظهر.
نوصي في مثل هذه الحالات أن تبدأ رحلة المريض بمُراجعة عيادة الألم قبل أي عيادة أخرى، فالطبيب في هذه العيادة هو الأكثر قدرة على تحديد نوع العلاج الذي يحتاجه المريض، حيث يقوم الطّبيب المختّص بالفحص داخل العيادة والإطلاع على أي تشخيص أو فحص مسبق من قبل طبيب العظام أو طبيب الأعصاب، بالإضافة لقراءة الصّور التي قد يُحْضرها المريض معه (X-Ray, MRI, etc)، وتحاليل أو فحوصات المختبر. وفي النهاية، يتم تحديد نوع العلاج المناسب. بالعادة نبدأ بالبحث في أسلوب العلاج التحفظي المناسب والأسهل من خلال الأدوية، والمكملات العلاجية الأخرى.
وفي حال عدم إستجابة المريض، يكون الحل التالي هو إستخدام أسلوب العلاج التداخليّ بإستخدام الإبر او إيقاف مصدر الألم، وهنا يتّم شرح أنوع الإبر المستخدمة وما هي أفضل أنواع الإبر التي تناسب حالة المريض، أو طُرق العلاج الأخرى التي قد تناسب حالة المريض، وأحيانا يتم توجيه المريض للمختص سواء أكان عيادة العظام أو الأعصاب أو العلاج الطبيعي. الهدف هنا هو تقليل الإعتماد على التدخل الجراحي كحلٍّ متداولٍ لحالات آلام الظهر.
وفي بعض الحالات، يكون المريض الذي يعاني من ألم في الظهر أو العمود الفقري بالعموم قد زار طبيب العظام أو طبيب الأعصاب، وتمّ التوجيه من قبل الطبيب المعالج بزيارة عيادة الألم.
في حال الدّسك، واستخدام العلاج بالإبر في عيادة الألم المزمن، يُمكن إعتبار هذا الحل - إلى حدٍ ما - حلاً مؤقتاً يستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر أقل أو أكثر ، يعتمد على إستجابة جسم المريض. وهنا لا بدَّ من أن نعي أن الدّسك في أغلب الحالات يختفي لوحده مع الوقت، ولكن ما يستدعي العملية هو عدم قدرة الشخص على تحمل الألم الذي يعاني منه وبالتّالي الحاجة لتسريع العلاج. الإبر التي تعطى في عيادة الألم ستسمح للشخص من ممارسة حياته الطبيعيّة وعدم الإحساس بالألم وإعطاء الجسم الفرصة لإستعادة وضعه الطبيعي وإختفاء الإنزلاق المُسبّب للدِّسك. فهنا الإبر الحلَّ الأسهل وبعيداً عن التدَّخل الجراحي وما قد يترافق به من آثار جانبية قد تحدث وندبات وتكلفة عالية للعلاج.
2. ألم الرقبة:
الأشخاص الذين يعانون من ألم الرقبة عادة يراجعون عند طبيب الأعصاب، طبيب جراحة الأعصاب، طبيب المخ والأعصاب، أو طبيب العظام. ولكن الأصل أن تبدأ رحلة المريض العلاجية من عيادة علاج الألم.
ألم الرقبة متعدد، منها الدِّسك (فقرات الرقبة) وعلاجها شبيه بعلاج دسك أسفل الظّهر مع فارق أن مدة العلاج أطول، بمعنى أنه الدِّسك في الرقبة يحتاج إلى مدة أطول ليعود إلى وضعه الطبيعي ويحتاج إلى استخدام مكمِّلات علاجية مثل العلاج الطبيعي. عادةً دسك الرقبة يصاحبه عدة أعراض منها تنميل اليدين، كهرباء في اليد واحساس بالوخز، وأحياناً يكون هذا الإحساس في أصابع محددة، إضافة لتشنجاتٍ عامةٍ فوق الرقبة والأكتاف والتي تظهر مع الفحص.
تشنجات الرقبة هي شكل آخر من ألم الرقبة، والتي يمكن علاجها بالإبر بالإضافة لإستخدام كَمّادات باردةٍ أو ساخنةٍ بحسب المناسب والتي يمكن أن تساعد على تخفيف الألم، بالإضافة لجلسات المساج التي أيضاً تساعد على إرخاء العضلات.
3. خشونة مفصل الركبة:
الناتجة عن التقّدم في العمر، الوزن الزائد، إصابات الملاعب والألعاب الرياضيّة عموماً. يتم تشخيص خشونة الركبة وتصنيفها بحسب درجة الإصابة / الخشونة.
الخشونة من الدرجة الأولى بالعادة يتم علاجها بالأدوّية والعلاج الطبيعيّ أو الإبر. تبدأ رحلة المريض في الدرجة الثانية والثالثة في عيادة العظام والتي يتم فيها تشخيص حالة المريض ودرجة الخشونة. عند تحديد الدرجة بالثانية أو الثالثة، فإنَّ الحقن بالإبر في عيادة علاج الألم تعتبر هي الخيار المؤقت والذي يساعد الشخص على ممارسة حياته الطبيعية. وعندما نتحدّث عن حلٍّ مؤقّتٍ، فإننا نعني هنا أن رحلة المريض العلاجية لا بُدَّ أن تستمر في إزالة أو علاج المُسبّب للخشونة. فمثلاً، في حالة أن خشونة الركبة كانت ناتجة عن الوزن الزائد، فإن دور الإبرة هو تخفيف الألم لمدة قد تصل الى سنة ونصف تسمح للشخص بممارسة حياته الطبيعية، ليكمل مشوار العلاج بتخفيف الوزن لتقليل الضغط على الرُكّبة، إضافة لاستخدام العلاج الطبيعيّ، تقوية الركّبة، الأدوية، وإستخدام المكملات الغذائية. هذه الممارسات تسمح بإنقاص الوزن وتقوية الركّبة وبالتالي زوال المُسبّب للخشونة وإمكانية أن تجديد الركّبة مكان الألم وزوال المُسبّب.
4. الإحساس بوخز كالكهرباء أو التنميل (الخدرة) في الأطراف العلوية والسفلية:
الناتجة عن الضغط على مخارج أعصاب العمود الفقري. فدورنا هو ان نخفف من الضغط فيما بقي من مساحة ضاغطة على العصب ونقلل بها أي تضخم موجود، وبالتالي تحسن حالة المريض. الأصل ان تبدأ رحلة المريض العلاجية من عيادة علاج الألم.
5. عرق النساء:
عرق النِسا هو مُسمىً عاميً لأعراض إختناق الَعَصْب الوركيّ، عِرق النِسا هو ضغط الدسك على مخارج الأعصاب في الفقرات القطنية أو العجزية أسفل العمود الفقري في الظهر، فيسبب التهاب وتهيج ذلك العصب. الأصل أن تبدأ رحلة المريض العلاجية من عيادة علاج الألم.
يمكن إستخدام العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي، وفي حال استمر الألم لأكثر من ثلاثة أشهر فإنه يمكننا زيارة عيادة الألم لأخذ الابرة.
6. الآلآم العائمة الغير محددة الموقع:
والتي بالعادة تَتَركّز في منطقة الظّهر (مثل الرقبة والاكتاف) وباقي أجزاء الجسم والتي يصاحبها الإكتئاب في بعض الأحيان. هذا النوع من الألم يشكل تحدي لدى الشخص الذي يعاني من هذا الألم ولا يستطيع تحديد العيادة التي يمكنها علاج هذا الألم. إضافة لأنها تشكل تحدي لدى الطبيب المعالج لعدم وجود مكان محددّ للألم. وهنا يأتي دور طبيبٍ عيادة علاج الألم المختص أكثر من أي طبيب آخر في تحديد نوع الألم وكيفية علاجه.
7. الألم العضليّ الليفيّ المزمن أو الفيبروميالجيا:
الألم العضليّ الليفيّ هو اضطراب يُعرف بوجود ألم عضليّ هيكليّ منتشر، ويُصاحبُه الإرهاق والنوم ومشاكل في الذاكّرة والمزاج. يعتقد الباحثون أن الألم العضليّ الليفيّ يُضّخم الشعور بالأحاسيس المؤلمة من خلال التأثير على الطريقة التي يُعَالج بها الدماغ إشارات الألم.
تبدأ الأعراض في بعض الأحيان بعد التعّرض لصدمة بدنية، أو جراحة، أو التهاب، أو ضغط نفسيّ شديد. في حالات أخرى، تتراكم الأعراض بمرور الوقت مع عدم وجود حدث واحد مُتَسبّب بها. ومن أعراض هذا الألم الشعور بألم واسع النطاق، الإرهاق وصعوبات في الإدراك. وهذا النوع من الام يتم علاجه لدى طبيب الألم.
8. ألم البطن:
في الحالات التي يصعب تشخيصها من قبل طبيب الباطنة او طبيب الأعصاب وللمرضى الذين يعانون من ألم في البطن، أول ما يتوجه المريض الى عيادة الباطنة، وقد يكون المريض زار أكثر من عيادة او أكثر من تخصص من أطباء باطني او أعصاب. وبالتالي، نوصي في مثل هذه الحالات، وعندما لا يجد المريض علاج في عيادة الباطنة او الأعصاب، بالتوجه الى عيادة الألم. فهناك حالات يكون فيها الألم لبس ألماً داخلياً، وإنمّا في جدار المعدة، ففي هذه الحالة يتم علاجه في عيادة الألم. علماً بأن بعض أطباء الباطنة او الأعصاب في حال لم يتمكن من تشخيص حالة المريض الذي يعاني من ألم في منطقة البطن، يوصي المريض بمراجعة عيادة الألم.
9. الحالات التي تحتاج علاجات وقائية أو علاجية مؤقتة قبل قرار العمليّة الجراحيّة:
فليست كل الحالات تحتاج إلى عمليّاتٍ جراحيّةٍ، فقد تكون عيادة الألم هي البديل الأمن من خلال العلاج بالأدوية او الإبر. فخيارات العلاج في عيادة الألم أكثر ممّا هي عليه في العيادات الأُخرى مثل عيادة العظام.
10. الألم المرافق للأمراض الأخرى:
ففي بعض الحالات المرضيّة التي يتعامل معها الأطباء ينتج عنها ألماً مزمناً نَتَج عن المرض الأساسي الذي يعاني منه المريض. وهنا يأتي دورُ عيادة علاج الألم المُزمن في علاج الألم المُصاحب للمرض الأساسيّ والذي يُسبّب تعطيل لحياة المريض وعدم قدرته على مُمارسة حياته الطبيعّية من عمل وإنتاج وعلاقاتٍ إجتماعيةٍ. فالطبيب المُعالِج يُحول المريض لعيادةِ الألم للتخلص من الألم بعيداً عن خطة العلاج الأساسية للسبب الأصلي.
فمثلاً: مريض يعاني من التهاب متقّدم في مفصل الرّكبة، هذا الإلتهاب المُتقّدم وَصل إلى مرحلةٍ سببت ألم مزمن للمريض تُعيقُه عن الحركة وأداء واجباتِه اليوميّة الطبيعَّية البسيطة من حركة وصعود درج وصلاة، أو أنّه يُشارِكُ في بعض الأنشطة الإجتماعيّة والأُسريّة. وهنا أمام المريض خيارين، إما أن يُجرْي العمليّة وفي أحيانٍ كثيرةٍ يكون هناك ما يمنع إجراء هذه العملية مثل التقدم في السن، الأمراض المصاحبة من ضغط – سكر – أمراض القلب، أو عدم رغبة المريض في إجراء العملية. أو الحلُ البديل وهو زيارة عيادة علاج الألم لأخذ العلاج التداخليّ والذي يُسهِّل حياة المريض ليتمّكن من ممارسة حياه شبة الطبيعيّة أو على الأقل بدون ألم. مع الأخذ بعين الأعتبار أن إستمراريّة المريض على المسكنات لها أضرارٌ على المعدة والكلى.
11. الألم الناتج عن العمليات الجراحية:
يلجأ بعض المرضى إلى عيادة الألم بعدَ عمليات أُجريت لهم، نتيجة الآلام التي يعانون منها في مكان العمليّة الجراحيّة، نتيجة تأثر عصب بالخياطة نتيجة القطع الجراحيّ او من الإلتئامات التي حَصَلت نتيجة الجرح نفسه.
في حالة الألم الناتج عن العمليات الجراحية واستمراره لأكثر من ثلاثة أشهرٍ، يُعتبر هذا الألم مُزمنٌ وبالتالي نُوصي الشخص بالتوجّه إلى الطبيب الذي أجرى العمليّة الجراحيّة كحلٍّ أولٍ للعلاج، وإذا لم يَتمَّكن الطبيّب الذي أجرى العملّية من تشخيص الألم أو علاجه، في هذه الحالة لا بُدّ أن يكون الخيار الثاني للمريض هو مراجعة عيادة الألم.
I. الأعصاب الطرفّية.
مثل الضغط على مخارج الاعصاب في الكفين (متلازمة النفق الرسغي). الأصل ان تبدأ رحلة المريض العلاجية من عيادة علاج الألم.
II. المفاصل الطرفية.
مثل مفاصل الكتف ومفصل الكوع وبعض المفاصل الصغيرة في الجسم. الأصل ان تبدأ رحلة المريض العلاجية من عيادة علاج الألم.
III. القدم السكري.
IV. ألم الورك.
V. ألم الإصابات الرياضية وتسريع النقاهة
VI. الأمراض السرطانيّة التي تتصاحب بألآم مُزمنة.
VII. ألم العصب الخامس (الآم الوجه). الأصل أن تبدأ رحلة المريض العلاجية من عيادة علاج الألم.
VIII. الصداع النصفيُّ المزمن.
للتخلص من الصداع المزمن عن طريق الحقن المباشر لإيقاف ألم الرأس، من خلال حقن الأعصاب المسؤولة عن الألم.
1. العلاج باستخدام الابر:
ومن أنواع الإبر المستخدمة في العلاج: إبر البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة (PRP) وإبرُ الكورتيزون وإبرُ التخدير الموضعيّ.
الإبر التي تُأخذ داخل عيادة الألم تُعتبر إجراءً بسيطاً يتمُّ داخل العيادة تحت التخدير الموضعيّ واستخدام الموجات فوق الصوتيّة (Ultrasound) لتحديد موضع الحقن بدقةٍ. فهذه الإبر تتم في مكان بعيدٍ عن الحبل الشوكيّ (فيمكننا القول أنها تشبه إستخدم إبر الظهر عند الولادة فهي إبر آمنه ولا تكون قريبة من الحبل الشوكيّ، مع التأكيد أنها تختلف في الآلية ونوع محتوى الإبرة والغاية من استخدامها ودرجة استجابة الجسم). وكلُّ هذه النقاط تحدِّد بعد معاينة الطَّبيب المختص بالفحوصات السريرية اللازمة والفحوصات الطبيّة الأخرى من أشعةٍ ومختبرٍ كما أشرنا سابقاً. الْحَقْنُ الموضعيُّ يقضي على الألم تماماً أو يخففه لدرجة جدا مرضية.
2. علاج العصب المسبب للألم:
وهنا يتم تحديد العصب المسبِّب للألم الذي يعاني منه المريض لعلاج العصب والضَّغط الناتج عليه أو بقطع خط الألم من خلال خط الأعصاب التي تغذي هذا الألم. وبالتالي يكون هذا العلاج عن طريق إيقاف الألم دون علاج المسبب الأساسي للألم، وهنا يكون دور المريض بالمتابعة مع الطبيب المُخْتَّص لعلاج السبب الأساسيّ للمشكلة.
مثل خشونة متقدِّمة في مفاصل الظهر، ففي حال التهاب هذه المفاصل، ليس لها مفاصل بديلة يمكن تركيبها مكان المفاصل الأصليّة، وهنا يكون الخيار إمَّا بتثبيت المفاصل بعضها ببعض وهذه تعتبر عملية كبيرة، أو من خلال عيادة علاج الألم بحقن المفصل بالكورتيزون أو ما يناسب حالة المريض لتخفيف الألم أو قطع العصب الذي يغذي الألم.
عيادة علاج الألم هي عيادة مرخَّصةُ من الشؤون الصحيّة في المملكة ولها الكثير من العيادات المرخَّصة طبياً حول العالم، وتُعْتبر الخدمات التي تقدِّمها عيادة علاج الألم من الخدمات المشمولة في التأمين الطبيّ في أمريكا وأوروبا. نحن نستخدم علاجات آمنة ومرخصة ومثبتة علمياً فقط.
ما يميز دكتورة الشيماء المدني:
إنها الدكتورة الوحيدة التي تُقدِّم هذا النوع من العلاج في مدينة الرياض، فهناك نَدرَةٌ في هذا الاختصاص الدقيق في منطقة الشرق الأوسط عموماً. الدكتورة الشيماء مُؤهّلة باختصاص دقيق في عيادة علاج الألم، وقد أجرت ما يزيد عن 1,000 عملية حقن خلال فترة عملها. تحرص الدكتورة الشيماء دائماً على استخدام العلاجات المرخَّصَة والآمنة والمثبتة علمياً فقط. في العيادة تقوم الدكتورة الشيماء بوضع خطَّةٍ علاجيةٍ مع المريض حسب البراهين العلمية المثبتة التي تضمن ممارسة المريض لحياته بشكل طبيعيٍّ قدر المستطاع.
ما يميز دكتور أحمد العطاس:
خبرة في نوعية الآلام في المجتمع بناءً على نمط المعيشة والعادات. فلكلِّ مجتمعٍ سلوكيات وأنماط معيشيّة تختلف وتتفاوت في تأثيرها على الشَّخص وصحته وجسمه. فخبرة الدكتور العطاس هي نتاج تدريبه العالي في أكبر مراكز شمال أوروبا (بلجيكا وفرنسا) على الطِّب المبنيِّ على البراهين ودمج وتطبيق ما اكتسبه من خبرات على مجتمعنا واحتياجاته. د. العطاس أجرى ما يزيد عن 10 الاف عمليّة حقن وتدخل علاجيّ. د. عطاس مُدرِّبٌ معتمد لكثير من الأطباء في نفس المجال.
خلال سنوات عمله، يستطيع الربط بين الأنماط والسلوكيات المعيشية التي قد ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب الألم، وبالتالي القدرة على التعامل مع المريض باطلاع على تفصيل وسبب الألم بشكلٍ واضحٍ. أجرى ما يزيد عن 10 الاف عمليّة حقن خلال فترة عمله. خيارات أوسع للمريض في البحث عن العلاج الأسهل وتجنُّب العمليّات الجراحيّة.
عيادات الألم منتشرةٌ في أوروبا وأمريكا الشمالية وهناك زيادة في الإقبال عليها بشكل متزايد وخصوصا أنها تدخل ضمن تغطية التأمين الطبي. اقبال كبير خلال العشرة سنين الأخيرة وتطّور هذا العمل بشكل كبير. الحاجةُ لهذا التخصص زادت بشكل كبير لهذا التخصص مع زيادةِ الاطِّلاع عليه وتطبيقه والنتائج منه. مع زيادة الوعي عند المرضى نَفْسَهُم وعند أطباء التَّخصُصات الأخرى للدوّرٍ الذي يمكن أن يقدِّمَه طبيبُ عيادةِ علاج الألم.
منطقة الشرق الأوسط بالعموم تعاني من ندرة في عدد عيادات الألم والكفاءات الطبية المؤهلة في هذا المجال.
النبذة التعريفية
1. عيادة الألم والطبيب المختص المعالج:
تسمى عيادة الألم ويشرف عليها استشاري تخدير ذو مؤهلٍ طبيٍّ بتخصص دقيق هو علاج الألم المزمن بطرق آمنه وفعالة، اطباؤنا خضعوا لتدريب دقيق وشامل على إعطاء الحقن الموضعية التي يتم استخدامها للتَّحكم بالألم في العديد من المشاكل الصحيّة والأمراض. ففي الحالات التي لا تستجيب للعلاج التحفظيُّ ولا نستطيع إجراء جراحةٍ فيها لسبب ما، فإن استشاري الألم يستطيع - بإذن الله تعالى - أن يساعد المريض على التَّحسُّن فترات طويلة قد تمتد إلى أشهر أو سنين حسب شِّدة المرض.
ويكون التَّدخل عن طرق إعطاء حُقن موضعّية في المنطقة المسببة للألم أو حول المنطقة العصبّية المُلتهبة والتي يكون فيها ضغط. هذه الحقن الموضعّية تحتوي على أدوية مُضادّة لالتهابات الأعصاب والمفاصل والعضلات، وتُعْطَى بكمية صغيرة وبشكل دقيق جداً في المنطقة المريضة المُلتهبة ممّا يؤدي إلى مفعول قويّ وسريع وطويل الأمد في تخفيف الالتهاب والتهيُّج والتورّم حول العصب المريض وبالتّالي يؤدي إلى تَحسّنٌ في الأعراض التي يشعر بها المريض.
2. عيادة الألم في الطب الحديث:
نُقدّم في عيادة الألم العلاج للألم بطريقةٍ مختلفةٍ ومتميزةٍ وفعالةٍ تسمح للشخص بممارسة حياته الطبيعية، وفي الواقع أن عيادة الألم هي أحد أهم الأسلحة الموجودة في المجال الطبيِّ الحديث لمقاومة الكثير من الأمراض التي تُصِيبُ العظام والعامود الفقريّ عموماً وخشونة الرُكبة. فعلاج الألم الذي يحتاج الى حقن، لا بد أن يتم في عيادة الألم وليس في أي عيادةٍ أُخرى. نحن نستخدم علاجات آمنة ومرخصة ومثبتة علمياً فقط.
فعندما يعاني المريض من الألم المزمن او الحاد، فإنه يحتاج الى زيارة عيادة الألم، فطبيب الألم المختص يستطيع تشخيص حالات الألم المختلفة ليقوم بعدها بالعلاج او توجيه المريض التوجيه الصحيح للمختص المناسب للحالة. سواء أكان ذلك لعيادة العظام، الباطنة، الاعصاب، جراحة الاعصاب، العلاج الطبيعي وغيرها بحسب حالة المريض.
3. بديل التدخل الجراحي وحل المشاكل العائمة:
ولكثير من المرضى، فإنَّ عيادة الألم هي الحلُّ الوحيد بإذن- الله تعالى- لمساعدة المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية ولا يستطيعون تحمل العمليّة الجراحيّة.
وهنا لا بد من التأكيد على أن عيادة علاج الألم تعتبر أفضل حلٍّ للحالات التي يَصْعُبُ تشخيصُها والتي يحتار الأطباء في علاجها من خلال عيادة الباطنة او العظام او الأعصاب.
4. كيف يزور المرضى عيادة الألم ؟
بعض الأشخاص لديهم بعض المعرفة عن عيادة الألم فهُم يحضرون بشكلٍ مباشرٍ الى العيادة عند شعورهم بالألم، وهناك بعض المرضى يتم تحويلهم الى طبيب في اختصاص آخر مثلاً:
- الحالات المحوّلَة من اختصاص آخر يكون سبب التحويل فيها أن المريض لا يرغب بالحصول على العِّلاج الموُصَى به في تلك العيادة مثل العمليّات الجراحيّة.
- أو أن التّدخل الجراحي لن يحقق النتائج المْرجُوَة.
- وفي حالات أخرى يكون التّدخل الجراحيّ غير موصى به لأسباب متعدّدة منها عمر المريض والأمراض الأخرى التي قد يعاني منها المريض.
- وفي بعض الحالات يتم تحويل المريض من طبيب اختصاص آخر بسبب أن الطبيب عجز عن علاج حالة المريض، وبالتالي يوصي له بمراجعة عيادة الألم والتي يكون فيها طبيب الألم المختص على اطلاع أعلى وأوسع بنوعيّة الآلآم، فقد يكون غاب عن الطبيب السبب الحقيقي للألم.
5. التشخيص
وهنا يبدأ التشخيص الاكلينيكي داخل العيادة وبالأشعة من (الأشعة السينية (X-Ray)، الرنين المغناطيسي (MRI) الأشعة المقطعيّة(CT-Scan)) بالإضافة للتحاليل في المختبر.
أساليب العلاج:
1. أسلوب العلاج التحفظيّ:
فعند وصول الشَّخص الذي يعاني من الألم للعيادة، سواء أكان لديه تشخيص مُسبق وتمَّت التوصية بإجراءٍ طبيٍّ له، مثل العمليّة الجراحيّة أو كان بدون تشخيص مسبق، دور الطبيب في عيادة الألم هو البحث التحفظيّ عن العلاج الأسهل كالأدوية عن طريق الفم واستخدام مُكمِّلات علاجيّة أُخرى كالعلاج الطبيعي، المسّاج، تقويّة العضلات في مكان الألم وغيرها من المكملات التي يُوصي بها الطبيب تبعاً للحالة. وبهذا يكون لدى المريض فرصةً للبدء بالعلاج الصحيح والأسهل كالأدوية، هذا ما يُسمّى بالعلاج التحفظيّ.
2. أسلوب العلاج التداخلي:
: في حال فشل العلاج التحفظيّ أو أن المريض لا يستطيع البدء بهذا الخيار مثل أن يكون لديه مشاكل في المعدة أو فشلٍ كلويٍّ، فهنا يكون الطبيب مُقيّد باستخدام أسلوب العلاج التداخليّ والذي يَعْني أن نتداخل مع الألم ونعرف مصدره ونعمل على حلّ المشكلة بطرقٍ مختلفةٍ للوصول للهدف وهو التخلص من الألم بعيداً عن علاج المُسبّب الأساسّي للألم.
أنواع العلاج:
العلاج عموماً في كلَّ التخصصات الطّبية إّما أن يكون علاجاً كلياً ينتج عنها زوال المُسِّبب للمرض أو الألم بشكلٍ كاملٍ، أو أن يكون العلاج جزئياً غير كاملٍ لأسباب متعددةٍ منها عدم توفر العلاج الفعليّ الكامل للمرض او المشكلة الصحّية. العلاج من خلال التّخلص من الألم يُعتبَر إما علاجاً كلياً بتخليص المريض كلياً من الألم والمسبّب للألم، أو انه علاج تلطيفيٌّ جزئيٌّ للمشكلة الصحيّة تنتهي بالتخلص من الألم او علاج تكميلي مع علاج آخر للوصول للتخلص من الألم والمشكلة الصحيّة المسببة له. وهنا يمكن تقسيم العلاج في عيادة الألم الى الأنواع التالية:
1. علاجٌ تلطيفيٌ:
في بعض الحالات التي تحتاج الى تدخُّل جراحيٍ، قد يتخَّوف المريض من إجراء العمليّة الجراحيّة ويحاول البحث عن حلول بديلة، أو أن الطبيب استشاري جراحة العظام والعمود الفقريّ يرفض اجراء العملّية بسبب تقدم عمر المريض أو أن المريض لديه مشاكل صحية أُخرى تمنعه من إجراء العملية مثل أمراض القلب، الضغط والسكر أو أسباب أخرى.
دور الطبيب في عيادة علاج الألم هو تخليص المريض من الألم الذي يُعاني منه بدرجة تسمح له بممارسة حياته بشكل شبه طبيعيّ أو على الأقل دون ألم، وهنا يكون لدى المريض الفرصة لتلقيّ العلاجات التكميليّة من جلسات علاجٍ طبيعيٍّ، المَسّاج، تقويّة العضلات أو إعادة بناء عضلات الظهر في حالات الآم الظهر.
ورغم ان الحل هنا هو حل مؤقت، الا انه قد يؤدي الى حلول دائمة، فالعلاجات التكميلية المشار لها سابقاً قد تساعد المريض في استعادة الوضع الطبيعي للجسم قبل حدوث الخلل الذي سبب الألم. وسيتم شرح المزيد حول هذا النوع من العلاجات في الخدمات التي نقدمها.
2. علاجٌ تكميليٌّ:
ففي بعض الحالات المرضيّة التي يتعامل معها الأطباء ينتج عنها ألمٌ مزمنٌ ناتج عن المرض الأساسيّ الذي يعاني منه المريض. وهنا يأتي دور عيادة علاج الألم المزمن في علاج الألم المصاحب للمرض الأساسيّ والذي يُسبٍّب تعطيل لحياة المريض وعدم قدرته على ممارسة حياته الطبيعّية من عمل وإنتاج وعلاقات اجتماعية. فالطبيب المعالج يقوم بتحويل المريض لعيادة الألم للتخلّص من الألم بعيداً عن خطة العلاج الأساسية للسبب الأصلي.
3. علاج فعلي / دائم:
آلام الدِّسك أسفل الظهر ناتجة عن انزلاق غضروفيٍ في الفقرات أسفل الظهر، والأصل في هذا النوع من الانزلاقات الغضروفية أنها تُعالِج نفسها بنفسها مع الوقت، بمعنى أن هذا الانزلاق الغضروفيّ يعود لوضعه الطبيعي مع الوقت. ولكن عدم قدرة الشخص الذي يعاني من هذا الانزلاق على تحمُّل الألم هو ما يدفعه لإجراء العمليّة الجراحيّة.
عيادة علاج الألم تُمَكِّن المريض من التَّخلص من آلام الدسك، وبالتالي في بعض الحالات يمكن إعطاء الجسم فرصة ليعود لوضعه الطبيعي قبل الانزلاق دون الحاجة إلى التدخّل الجراحيّ، وهنا يكون العلاج في عيادة الألم هو علاج فعلي للمشكلة التي يعاني منها المريض.
مدة العلاج
تعتمد من شخص لشخص أو بحسب الحالة وتقدُّمها والتزام المريض بخطة العلاج وبحسب نوعيّة العلاجِ، ولكن بالعموم يبدأُ المريض بملاحظة أثرِ العلاج خلال الأسبوع الأول من جلسات العلاج.
1. قصيرة:
المرضى يستجيبون لنفس العلاج بدرجاتٍ متفاوتةٍ، وهذا الأمر ينطبق على عيادة علاج الألم. فاختلاف درجة الألم وحجم الضرر المتسبب بالألم وطبيعة جسم المريض وعمره ووزنه واستجابة الجسم وغيرها الكثير، عوامل تؤدِّي الى اختلاف استجابة الجسم للعلاج. ففي بعض الحالات يكون العلاج مرةً واحدةً ويتحسَّن بعدها المريض سواء بسبب أنَّ العلاج كان يحقق الهدف منه (بالإنتقال من هذا الحل المؤقت ليُصبح حلاً دائماً) أو لأنه لجأ للعلاجات التكميليّة بالإضافة للعلاج الأساسيِّ في عيادة الألم، فالمريض مع اختفاءِ الألم يستطيع ان يعالج المشاكل الثانويّة التي لها علاقة باستمرار الألم أو حدوثه.
2. سنة أو أكثر
وفي حالات أخرى قد يحتاج المريض لأكثر من زيارة لعيادة الألم بمعدل مرة أو مرتين سنوياً لحين التَّخلص من الألم بشكلٍ كاملٍ.
3. دائمة
وفي حالات قد تكون زيارة المريض للعيادة دائما وتتكرر كل ستة أشهر بسبب أن المتسبٍّب بالألم يصعب زَواله مثل خشونة الرُّكبة من الدرجة الرابعة والمريض لا يستطيع إجراء عمليّة زراعة مفصل أو أنه لا يرغب بالجّراحة، ففي مثل هذه الحالات التي ليس فيها مجال لإجراء عمليّة جراحيّة، ينظر للعلاج في عيادة الألم باستخدام الإبر على أنه حلُّ مرضيٌّ للطرفين، للمريض الذي تخلَّص من الألم دون تدخل جراحيٍّ، وللطبيب الذي أزال ألم المريض دون الحاجة لأخذ المسكِّنات عن طريق الفم والتي قد تؤثِّر على المعدة والكلى وبعض وظائف الجسم الأخرى.
قياس نتائج العلاج:
الطبيب المعالج في عيادة الألم يقوم بقياس مقدار الألم الحاليَّ من حيث حجم الألم وتأثير هذا الألم على قدرة المريض في ممارسة أنشطة حياته الطبيعيّة اليومية، وبعد تلقّي العلاج يقوم الطّبيب بإعطاء فرصة للمريض أسبوعين أو ثلاثة لمراجعة الطبيب في العيادة وقياس مقدار تحسُّن المريض من حيث زيادة قدرته على ممارسة أنشطة حياته اليومية. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الزيارة الثانية للطبيب المعالج في عيادة الألم يتحدَّدُ فيها فيما إذا كان المريض يحتاج إلى مزيد من جلسات العلاج أو الحاجة للعلاج التكميليّ، أو أن المريض لا يحتاج للمزيد من الجلسات العلاجيّة.
الطبيعيّ والمفترض أن المريض يتحسَّن بنسبة تتراوح ما بين 20 الى 30% كحد أدنى، وهذه النسبة تكون مرضية للطَّبيب في الاستمرار في خطة العلاج. قد تكون هذه النسبة غير مرضية للمريض في بعض الأحيان، لكن لا بدَّ من معرفة أن خطة العلاج تحتاج إلى وقت وتجرى على مراحل ولا بُدَّ من أن يدرك المريض ذلك. بطبيعة الحال فإنَّ دور الطبيب المعالج هو شرح خطة العلاج للمريض قبل البدء بها.
في بعض الحالات القليلة، عند عدم استجابة المريض للعلاج يستوجب التَّوقف عن العلاج أو التوجيه لعيادة أخرى. مع ملاحظة أن هناك عوامل متعدِّدة ومتشعبة تدخل في العلاج منها عوامل نفسيّة يصعب السِّيطرة عليها في تخفيف الألم أو زواله. وعلمياً، لا يوجد قياس واضح لنتائج علاج عيادة الألم أو طريقة تضمن اختفاء أو زوال الألم بشكل كامل أو مرضي. ولكن، ما نستطيع الوعد به أنه لكلِّ مريض يعاني من ألم في جسمه والتوجه لعيادة علاج الألم، أن لم يستطع الطبيب المعالج من مساعدتك في التخلص من الألم، يستطيع – كحد أدنى – أن يوجهك التوجيه الصحيح للعيادة المختصة.
ما هو وعدكم
التوجيه الصحيح: عندما يعاني المريض من الألم، فإنه يحتاج الى زيارة عيادة الألم، فطبيب الألم المختص يستطيع تشخيص حالات الألم المختلفة ليقوم بعدها بالعلاج، او توجيه المريض التوجيه الصحيح للمختص المناسب للحالة. سواء أكان ذلك في عيادة العظام، الباطنة، الأعصاب، جراحة الأعصاب، العلاج الطبيعيّ وغيرها بحسب حالة المريض.
المصداقية، فنحن نقدِّمُ تشخيصٍ دقيقٍ وتوجيهٍ صحيحٍ. سواء أكان ذلك علاج البسيط بالأدوية والعلاج الطبيعيّ أو بالإبر أو حتى التوجيه للعيادة المناسبة لإكمال العلاج.
هل هي آمنه؟ هل العلاج في عيادة الألم المزمن آمن؟
نعم، آمنة لدرجة عالية جداً. الطبيب في عيادة الألم يستخدم جهاز أشعةٍ (التصوير التلفزيوني (U.S.)) أو جهاز الأشعة (X-Ray) وهذا يساعد الطبيب على تحديد المكان الذي سيضع فيه الإبرة بشكلٍ دقيقٍ لتجنب أيُّ مشكلةٍ جانبيةٍ وبالتالي نضمن لك نسبة أمان عالية جدا. وعلى عكس ما يتصوره الناس من أن هذه العيادة والإبر التي يتم إستخدامها فيها هي ذات خطورة عالية وقد تسبِّب الشلل لا سمح الله فإنه بعكس ذلك تماماً فهي ذات نسبة نجاح كبيرة وذات نسبة أمان كبيرة ويتم إعطاؤها عن طريق أطباء متمكِّنين ومتمرِّسين في مثل هذه الإجراءات.
عياداتنا تستخدم علاجات آمنة ومرخصة ومثبتة علمياً فقط.
الاثار السلبية او الجانبية للعلاج في عيادة الألم:
في بعض الحالات، قد تكون استجابة المريض للعلاج في عيادة الألم غير مرضيةٍ أو ضعيفة، وهنا يقوم الطَّبيب بتوجيه المريض للذهاب لعيادة أُخرى في تخصُّص آخر للحصول على علاجٍ قد يؤدّي إلى نتائج أفضل.
في حالات استخدام إبر الكورتيزون قد تتسبب في زيادة في الوزن، وليست بالضرورة أنها تحصل لكلِّ من يأخذ هذه الابر. وأحيانا يحصل عدم انتظام في معدل السكر وهو مؤقت ويزول بعد عدة أيام.
استخدام الحقن
- إبر الكورتيزون (كريستالات مركب الكورتيزون) الذي يعمل كَمُضَّاد للالتهاب و يُخَفِّف الوَرَم وبالتالي التَّخلص مِن تصلُّب المفصل وتسكين الألم،
- الإبر الزيتّية (هايليورنيك أسيد) الذي يُشبِه في تَرْكيبه السائل الزلاليّ المَوجُود طبيعيِّا في المفصل، وبذلك يعمل على تليينه وتسهيل حركته.
إبرُ البلازما الغنّية بالصّفائِح (PRP): أَحدثُ طُرُق عِلاج خُشونة المفاصل والتهاب الأوتار والأربطة وبدون ألم والتي تُشتق من المريض نفسه وتعالج الخشونة وليس مجرَّد تسكين للألم.
حُقَن البلازما والصّفائِح الدمويّة تحتوي على العديد من البروتينات والتي يُطلق عليها إسم “عَوامل الُنمُّو” والتي يمكن أن تساعد على علاج خشونة المفاصل حيث تقوم هذه المواد بتحفيز الخلايا على التكاثر والعمل على التئام الأنسجة.
وللعلاج بهذه الطريقة يتّم أوّلاً سحب عينة من دم المريض ويُضَاف إليها مادةٌ مانعةٌ للتجلّطِ ثم يُوضُع الدم في جهاز معيّن لعِّدة دقائق لفصل السائل الذي يحتوي على البلازما والصّفائح الدمويّة عن باقي مُكوِّنات الدّم بعد ذلك يُحقنُ هذا السّائل والّذي يكون تركيز الصفائح الدمويّة مرتفعَّا في الجزء المُصاب.